Umfang 140 seiten
Über das Buch
يؤمن الكاتب والمفكر أمين الخولي أن الفهم النَّفسي للأدب والأديب، له منهج متكامل الأركان ..أبرز ما فيه النظر في أدب الأديب جملة، على أنَّ له وحدة متماسكة بحيث يتصل في فهمك وتذوقك، قريبه ببعيده، وأوله بآخره ، ثُم أنت منسقه على فنونه، وناظر إليه فنًّا فنًّا على النحو المتكامل.
كذلك وصل الأديب بأدبه، وفهم الأدب بشخصية صاحبه كما تفهم الشخصية الأدبيَّة نفسها بآثار صاحبها في غير دور ولا تداخل.. أيضا الانتفاع الدائم المتجدد! بما عُرِفَ ويُعرَف في دوائر الدرس النفسي المجرب الدقيق لقوى الإنسان وملكاته ومشاعره وغرائزه، ويتم هذا الانتفاع بتعاون الدرسَين – النفسي والأدبي – تعاونًا يخصُّ علم النفس الأدبي بالعناية المثمرة التي تمدُّ الأدباء بالأضواء الكافية لفهْم الأنفس، وتكشف لهم عن آثار ذلك في الفنون.
وقد طبق المؤلف هذا المنهج بالمثال العملي في هذا الكتاب «رأي في أبي العلاء »