Umfang 130 seiten
Über das Buch
من أجمل اللحظات في حياة أي كاتب، أن يرى أصداء عمله في عيون الآخرين، يتفاعلون مع هذا العمل، بالنقد والتحليل، أو العرض والمناقشة، وقد لقيت أعمال د. لوتس عبد الكريم، الكثير من الاحتفاء، والكثير من المناقشة، والتثمين لدورها ككاتبة ومثقفة كبيرة، لها بصمتها التي لا تنكر على الحياة الثقافية المصرية والعربية، تلك المثقفة التي اختارت طريقًا صعبًا، وثّقت من خلاله لأعلام القوة الناعمة المصرية، قابضة على مرحلة مهمة من تاريخ الوجدان والفعل المصريين، مؤرخة لمسيرة حضارية لم تنقطع في يوم من الأيام، بدءًا من كتاباتها المتصلة عن «الملكة فريدة» وإنجازها في الفن التشكيلي وحضورها الإنساني، مرورًا بيوسف وهبي، ومحمد عبد الوهاب، وإحسان عبد القدوس، وليس انتهاءً بتأسسيها مؤسسة الشموع للثقافة والفنون، كملتقى للثقافة الرفيعة. وهذا الكتاب رغم أنه حوار متصل بين عمل الكاتبة، ونخبة من ألمع العقول المصرية والعربية، فإنه في معناه الأعمق يشكل باقة ورد فوّاحة على صدر مثقفة مخلصة.